بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم قصتي ........ من مخيلتي ...والتي اتحث فيها عن الصبي الذي استشهد برصاص العدو الصهيوني صباح العيد .....فانا اتخيل التجهيزات التي
كانت اسرته تتجهزها وهو ايضا ................ .
..................................................................................................................................................................
في ليلة ما قبل العيد , والناس كلها في شوارع فلسطين ينتظرون الصباح بفارغ الصبر , ليشعروا بقليل من السعادة .... بعيدا عن اجواء الاحتلال . في نفس الوقت كانت اسرة محمد من بين هذة الاسر ,التي كانت تتجهز وتستعد للعيد , محمد كان قد اشترى ملابس العيد , وجهزها ووضعها على فراشه لينام في دفئها .
بعد لحظات ..... جلس محمد مع ابيه .... وقال له : ابي , اريدك ان تشتري لي لعبة .
رد ابوه قائلا : لا تقلق بني ,فسوف نخرج الى المحل غدا ونشتري كل تحبه ..
نادت امه : يا محمد , اذهب الى سريرك , لتستيقظ غدا , لتقضي يوما ممتعا مع اصحابك .
ذهب محمد الى سريرة , واستلقى على ظهره ونظر الى السماء , وأخذ يحلق بخياله ويفكر عن يوم غد مذا سيفعل ؟؟ واين سيلعب مع اصحابه ؟؟؟
جاء الصباح , قفز محمد من سريرة نحو ملابس العيد , فجهز نفسه , وجلس ينتظر اباه ...
و عندما رأى اباه قادم من بعيد , ركض اليه وقفز ليحضن اباه ..
قال محمد : ابي هيا لنذهب لنشتري اللعبة ..
رد ابوه قائلا : حاضر ...
وذهبا الى اقرب متجر , وكان محمد في غاية السعادة ..
قال ابوه : أتأخذ هذه السيارة يا محمد ..
قال : نعم يا أبي...
اخذ محمد اللعبة , وشكر ابيه , وضم اللعبة في صدره ..
وهما راجعين الي البيت , كانوا اعداء الله والاسلام متربصين لهم ...
فأخذ جندي منهم بتوجيه سلاحه نحو الفتى الصغير .... وانهال عليه بالرصاص ...........
اصيب الصبي البرئ المسكين فوقع على الارض وهو ضام اللعبة الى صدره
فوقعت الفرحة من قلوب الناس وتحولت السعادة الى كآبه ....
................................................................................................................................................
في اي دين جاء بقتل الناس الابرياء .....اي دين ...
فعلا هذه القصة اثرت في نفسي
ولكم ارق التحيات
بقلمي
الملك ...